Thursday, 17 January 2008
Wednesday, 16 January 2008
ملتقيات لاعاب القوى بالمغرب
- تنظم جمعية العصبة المغربية لحماية الطفولة فرع إفران لألعاب القوى يوم الأحد المقبل "عدو مدينة إفران"، بحلبة المطار طريق آزرو. وستنطلق هذه التظاهرة الرياضية، التي تندرج ضمن البرنامج الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على الساعة التاسعة صباحا
يوميات الحوادث المفجعة بطريق الموت
لا مجال للخطأ أو للسهو والتباطؤ بالنسبة للمارة كلما تعلق الأمر بعبور الطريق الرابطة بين سلا ومدينة القنيطرة، متجهين إلى مقار عملهم و مؤسساتهم التعليمية لقضاء أغراضهم، الخطأ مهما كان بسيطا قد يكلف صاحبه ثمنا غاليا. مواطنون يتحدثون عن مواقف رهيبة عاشوها في ظرف ثوان توزعت حياتهم بين الدارين الدنيا و الآخرة، شابة تدرس بثانوية العقاد التي تقع في الطرف الآخر بحي الرحمة و تضطر إلى عبور الطريق يوميا لا تنكر أنها ولدت من جديد بعد أن باغتها سائق سيارة أجرة تجاوز حافلة حجبت عنها الرؤيا قبل أن تسقط مغمى عنها بمجرد عبورها للطريق، سلمى إبنة 17 سنة من عمرها انقطعت عن الدراسة لأسبوع كامل واحتاجت لفترة أطول لتتخلص من الصدمة، و فكرت في تغيير المؤسسة بعدما خيرت والديها بين الانقطاع و تغيير المؤسسة، لولى تشجيع زميلاتها و أساتذتها لها، همها اليوم بعد الواقعة تنبيه جميع زملائها، الأكثر من ذلك أنها تنشط ناديا للوقاية من حوادث السير بالمؤسسة التي تدرس بها . لايكاد يمر يوم دون أن تنقل الاخبار هنا بسلا، أوهناك بالقنيطرة خبر حادث مروع إن لم يكن أكثر، ويسهم تقلب الفصول وفترات الذروة و بعض المناسبات الخاصة في ارتفاع الحوادث، وجه الاختلاف الوحيد بينها هو درجة الخطورة و طبيعة الخسائر،إلا أن الغالب الأعم لسوء الحظ أن الحوادث التي تقع بهذا المحور لا يمكن وصفها إلا في إطار الخطورة المعتبرة، إذ غالبا ما تنتهي بالموت او بإيقاع إصابات خطيرة كالإعاقات الجزئية أو الكلية في صفوف الركاب، الراجلين، وكذا السائقين، ولا تستثني أحدا حتى المواشي تطالها عدالة الاقدار. يتناقل المواطنون بسلا والقنيطرة بشكل شبه يومي رواية يوميات الحوادث المفجعة التي تحصد أرواح السائقين، الراجلين والركاب الذين تقودهم الأقدار إلى العبور من الطريق الوطنية رقم 1 الشهيرة بطريق القنيطرة، فما أن يلتقط المواطنون أنفاسهم ويمحي النسيان حوادث الأيام الخوالي حتى يستعيد الموت ايقاعه موقعا المزيد من القتلى والجرحى والإعاقات الأبدية والعاهات المستديمة، و التفاصيل الرهيبة لحوادث لا يمحوها النسيان وتخلد الروايات المتواترة فجاعتها بين الناس. على امتداد أكثر من خمسة عشر كيلومترا تمتد من باب الخميس بقلب مدينة سلا إلى مشارف جماعة سيدي الطيبي، يتشكل مسار الموت الذي يتربص بالغافلين و المتهورين منهم، في مسار طرقي يتسع و يضيق، و تتخلله نقاط سوداء لا ينفع الحذرمعها، لتتكرر ذات الحوادث كل صباح و مساء. طريق القنيطرة هكذا تسمى، تقنيا تعرف بالطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الرباط و طنجة، من باب الخميس بسلا يقف العابرون لها عند خط الانطلاقة مرورا بأقواس سيدي موسى في طريق مزدوج يخترق المدار الحضري الذي يتسم بضغط حركة السير على امتداد اليوم يزيده تراكم السنين وتوسع المدينة تعقيدات شتى على مستوى ابتكار أساليب جديدة للتغلب على التدفق الكبير لوسائل النقل بمختلف أنواعها. يحيل عبور أقواس القنيطرة على الدخول في مسار ترتفع فيه سيولة وسائل النقل من شاحنات نقل البضائع المتوجهة والقادمة من سوق الجملة للخضر والفواكه و كذا القادمة من الضيعات الفلاحية بالقنيطرة و بوقنادل والهوامش، إضافة إلى السيارات الشخصية و حافلات نقل المسافرين، وحافلات النقل الحضري، ويحجز أصحاب العربات المجرورة بالمواشي مكانا لهم بين الجميع، من هنا تبدأ حرب الأعصاب حيث لا مجال للتجاوز، و تنخفض السرعة إلى ما دون المسموح به و يذعن السائقون مكرهين لإيقاع تفرضه طبيعة الطريق، وما علق بالذاكرة من حوادث مأساوية، مما يهون على السائقين القيام بكل ما يعين على اجتياز محك طريق القنيطرة بسلام. يواصل العابر لهذا الطريق مساره مارا بعدد من العلامات و المؤسسات الصناعية التي انتصبت قائمة على جنبات الطريق، ومقاهي منتشرة كالفطر، وعمارات سكنية تحجب ما خلفها، خليط من كل ماذكر ساهم في تحول طريق القنيطرة إلى شريان حيوي يربط بين أحياء لم يكن لها وجود على خريطة التعمير بسلا رأت النور في بحر العشرين سنة الماضية، على أنقاض ضيعات فلاحية يتذكرها سكان المدينة بكثير من الحنين والتحسر. وفي واحد من أكثر النقاط السوداء يرتسم المدار الذي يتفرع عنه طريق الحي الصناعي لحي الرحمة الذي يستقطب جزءا من نشاط الطريق، حيث تقصده شاحنات نقل الألبسة و تموين الحي الصناعي و تأمين عدد من الحاجيات التي لا غنى فيها عن هذا الكم الهائل من الشاحنات التي تتحرك جيئة و ذهابا، غير بعيد عنه يساهم سوق الجملة للخضر و الفواكه بقسط وافر في تدفق عدد من وسائل النقل على هذا المرفق التجاري، ليستمر مسار الطريق بعد ذلك وفيا لكل ما ينغص استعمال الطريق العمومي ويرفع نسبة المخاطر، نتيجة غياب الاشارات الضوئية وعلامات التشوير اللازمة لتنبيه السائقين إلى المحيط الذي يتحركون فيه، حتى ممرات الراجلين وضعت عشوائيا في أماكن، و اختفت حيث يفترض أن تكون. بعد عبور الممر الذي يصل الحي الصناعي بالقنيطرة يدرك كل عابر لهذه الطريق لأول مرة مدى وعورتها مع هذا الكم الهائل من من وسائل النقل التي تعبر الطريق المحاطة بأحياء سكنية على درجة كبيرة من الكثافة، بدءا من المكينسية، سيدي موسى، مرورا بحي الأمل، حي اشماعو، حي الأمل والنهضة و سعيد حجي، ومن الجهة الأخرى الحي الصناعي و حي الرحمة ذو الكثافة العالية. مسار الموت كما هو معروف عند السائقين يمتد لمسافة طويلة نسبيا تمتد من سعيد حجي الى دوار الجزارة بالقرب من معهد الشرطة وتمتد الى مدخل جماعة بوقنادل مرورا بطريق المهدية. عبر هذا الشريط الرابط بين القنيطرة و سلا مئات الأرواح أزهقت هنا، وانتهت حيوات كثيرة قضت بموت مفاجئ أقبر أحلاما كبيرة و شتت شمل عائلات كثيرة، تاريخ الحوادث بهذا المحور الطرقي حافل بحوادث نوعية من حيث الخسائر وطريقة وقوعها، وذلك راجع إلى ضيقها قياسا إلى حجم الإقبال عليها و كثافة حركة السيارات والحافلات والشاحنات . بقدرما يجمع السائقون و الراجلون على خطورة طريق القنيطرة، بقدر ما يختلفون في تبرير أسباب الحوادث بين من يلقي باللوم على السائقين لعدم تقيدهم باحترام قوانين السير و في مقدمتها عدم الإفراط في السرعة والتجاوز غيرالقانوني، وعدم توخي الحذر عند القيادة بهذا المحور، وكذا مراعاة الكثافة العددية للسيارات والشاحنات والحافلات. و بين من يرجع كثرة الحوادث وحجم الخسائر إلى ضيق الطريق التي باتت في حاجة إلى تثنية بعد ارتفاع الضغط عليها رغم وجود الطريق السيار، أو على الأقل توسعتها في بعض الأماكن، و بين من يحمل المسؤولية لرجال الدرك و الشرطة الذين يتغاضون عن بعض التجاوزات التي تهم حمولة بعض الشاحنات و الحافلات، وكذا عدم توقيف بعض السيارات التي توجد في حالة ميكانيكية سيئة. في الجانب المادي لا شك أن العابر لطريق القنيطرة تستوقفه مناظر السيارات المهملة و قد دمرت كليا أو جزئيا كما لو أنها بقايا سيارات مفخخة، إضافة لإطارات بعض الشاحنات رغم مسارعة السلطات المحلية إلى إزالتها من جنبات الطريق، و هي بحق شاهد على ما يمكن أن يلحق الانسان من ضرر، يكفي تأمل الصورة بإمعان للوقوف على فداحة الخسائر. ما يجعل من حوادث طريق القنيطرة مجرد وقائع مأسوف على حدوثها وقوع العديد من الحوادث المماثلة بمناطق مختلفة من المغرب ما يعطي للأمر طابع التعميم الذي يهون كبائر المصائب . في الأسبوع الأول من مارس الماضي لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في يوم واحد و تناقل المواطنون بكثير من الآسي خبر وفاة زوجين شابين في مقتبل العمر لم يمض على زواجه أكثر من ثلاثة أشهر،في نفس الأسبوع و في عز الفاجعة رحل رجل تعليم بعدما اصطدمت سيارته بشجرة عندما حاول تفادي الإصطدام بشاحنة تنقل أتربة مشروع سيدي عبدالله، في الجانب الآخر بمدخل سلا وبالتحديد عند سيدي الطيبي ذهب ثلاثة تلاميذ ضحية حوادث سير متفرقة في بحر هاته السنة، وكان عدد ضحايا الموسم الماضي كارثيا بكل المقاييس، عند نقطة التفتيش بوقنادل عند مفترق طريق القنيطرة و شاطىء الأمم و رغم وجود دورية مكثفة لقوات الدرك ليل نهار إلا أن ذلك لم يمنع حدوث العديد من الحوادث الخطيرة، راح ضحية إحداها عميد أمن مؤخرا عندما اصطدمت سيارته بشاحنة تقوم بنقل الأثربة والركام الناجم عن اشغال تهيئة ضفتي نهر ابي رقراق، سيدة مسنة خانتها قواها عندما دهستها شاحنة نقل خفيف نتيجة غياب علامات تخفيف السرعة أو ما شابه ذلك من حواجز و مدارات لتكسير سرعة وسائل النقل. و لأن الحوادث تفرض نفسها يوميا، فهي تغني عن العودة الى أرشيف الإحصاءات للوقوف على حجم الضحايا.
خيوط شبكة بيع لحم الحمير بمدينة سلا تعيد للواجهة ملف الذبيحة السري
كما أوردت الجريدة أن زعيم الشبكة، الذي ألقت الشرطة القبض عليه وعثرت في منزله على بقايا لحوم مشبوهة تبين أنها لحمار، والظنين له صلة بعصابات تهاجم الضيعات بضواحي المدن لسرقة المواشي والبقر، كما أنه أدلى للمحققين بأسماء أشخاص شاركوه سرقة الحمار وذبحه، ومنهم جزارون وأصحاب محلات شواء بالأسواق الأسبوعية لحد بوقنادل، وسبت تمارة، وخميس قرية أولاد موسى، وهي كلها مناطق قريبة من سلا.
وباتضاح خيوط جريمة بيع هذه اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، تكون آفة الذبيحة السرية في المغرب قد أظهرت أحد أسوأ تداعياتها، في ظل غياب أي مراقبة أو حضورها بشكل هزيل لسلامة ذبح ونقل وبيع اللحوم الحمراء في كافة المراحل التي تقطعها، وهو ما يؤدي ثمنه المواطن غالياً من صحته، إذ إن ممارسة الذبح السري في حالة شبكة سلا تجاوز معطى الهروب من الرسوم الباهضة للمجزرة العصرية، بل هو حالة استغلال لفراغ فضيع لعمل أجهزة المراقبة المتعددة، سواءا التابعة للعمالات أو لوزارة الفلاحة.
ولم يستغرب أكثر من مصدر بيطري اتصلت ''التجديد'' بهم أن تنتج مثل هذه الممارسات الخطيرة عن غياب سياسة محكمة لمحاصرة الذبح السري مصدراً وترويجاً، فقد اعتبر أحد الأطباء البياطرة أن جزءا كبيرا من اللحوم الحمراء المروجة في البلاد لا تخضع لمراقبة صحية وطبية، وأن تلاعبات تتم على مستوى ختم اللحوم لدى الجزارة كعلامة تصديق على سلامتها، فقد صرح المصدر السابق أن بعض الجزارة العاملين في مجال الذبيحة السرية، يعمدون إلى ختم اللحوم بأنفسهم، ولهذا لا يتبين المستهلك لدى وقوفه في بعض المحلات ما كتب وسط الختم، في حين أن القوانين المعمول بها تحتم أن تظهر فيه اسم جهاز المراقبة ورقم الذبيحة.
وأوضح المتحدث نفسه أن الذبح السري ينمو في ظل تشتت مسؤولية المراقبة بين الأجهزة العديدة المعهود إليها بهذه المهمة الخطيرة، وهي أجهزة يغيب عنها التنسيق فيما بينها لتحقيق رقابة ناجعة ومستمرة للحوم والمجازر والأسواق الأسبوعية وغيرها. هذه الأجهزة هي مصالح الشؤون الاجتماعية والاقتصادية بالعمالات، ومكاتب حفظ الصحة بالجماعات، والمصالح البيطرية ومصلحة زجر الغش بوزارة الفلاحة.
ويستدل المصدر نفسه على حادثة عاينها بنفسه بالدارالبيضاء، وهي أن اجتماع جمع ممثلين عن الولاية والمصالح البيطرية والقوات المساعدة والأمن الوطني موضوعه شن حملة تطهيرية بسوق في درب غلف معروف بترويجه للذبيحة السرية، وفي يوم بدء الحملة وجدت السلطات أمام محلات جزارة فارغة على عروشها، مما يفيد بتسريب الخبر وإفشال جهود المحاربة.
بيد أن أسباب نمو الذبيحة السرية لدرجة أصبحت تفوق من حيث الحجم والانتشار الذبيحة القانونية متعددة، وفي هذا السياق يقول حسن حطبي أحد الأطباء البيطارة بنواحي الجديدة إن الرسوم الباهضة في المجازر تدفع بعضهم إلى الأماكن السرية للذبح، وقد تتفاوت هذه الرسوم بين المدينة والبادية وحتى بين المدن فيما بينها، وتتراوح بين 200 إلى 500 درهم للبهيمة الواحدة، كما سبق لمدير الإنتاج الحيواني بوزارة الفلاحة أن اعترف أن الرسوم باهضة وينبغي مراجعتها.
سبب آخر، يذكر بارتباط مع دور المراقبة في زجر الذبح السري هو قلة الموارد البشرية المكلفة بمراقبة اللحوم، بحيث غالباً ما تعجز الأطر القليلة الموظفة لهذا الغرض من تلبية الحاجة إلى فحص وتتبع مئات الكيلوغرامات يومياً.
وفي علاقة بالموضوع، سبق للعصبة الوطنية لحماية المستهلك أن قدرت في تقريرها السنوي لسنة 2005 وجود أزيد من 1000 سوق أسبوعي بالتراب الوطني، معظمها لا تخضع البضائع المعروضة للبيع فيها للمراقبة، سيما اللحوم بأنواعها، بحيث تنتفي فيها الشروط الصحية، ويجهل المستهلك الأضرار الصحية التي قد تسببها له هذه اللحوم الناتجة عن الذبيحة السرية، التي لا تخضع لمراقبة المصالح البيطرية، قبل ذبحها في أماكن غير مخصصة أصلا لهذا الغرض، أو بعد عرضها للبيع في محلات لا تتوفر على شروط الصحة والسلامة.
الجهات الرسمية تحاول الدفاع عن سياستها، فقد قال وزير الداخلية قبل أسابيع إن اجتماعات عدة عقدت على مستوى ولاية الدار البيضاء مع المعنيين والمتدخلين في قطاع اللحوم عقب احتجاجات المهنيين، وأضاف أنه اتفق على إدخال بعض الإصلاحات على المجازر، كتخصيص قاعة لبيع اللحوم والسقط وغيرها، وتوفير بعض التجهيزات الضرورية كالموازين والمخاطف، وإعادة النظر في رسوم الذبح. وبخصوص الذبيحة السرية، أشار بنموسى أنه أصدر دورية في 9 مارس الماضي، أحدثت بموجبها مجموعة من اللجان وتم مدها بالوسائل الضرورية للعمل بتعاون وتنسيق مع المصالح المختصة.
بو قنادل ---- SIDI BOUKNADEL
Bouknadel (en arabe : بو قنادل) est une ville du Maroc. Elle est située dans la région de Rabat-Salé-Zemmour-Zaër.
À environ 15 km au Nord de Rabat, Bouknadel est une petite ville à la côte Atlantique est très connue par sa grande plage " La plage des nations " et par son jardin " Jardin exotique ".
Pays | Maroc |
Région | Rabat-Salé-Zemmour-Zaër |
Province | Province de Salé |
Latitude | 34° 7' 60 Nord |
Longitude | 6° 43' 60 Ouest |
Altitude | 17 m |
Population | (2004) 9 314 hab. |
Divers | Variantes pour le nom Bouknadel : Bū Qanād |